رجل و ماء و مطر !

جوان 28, 2003

المطر المتبقي

فوق زجاج النافذة

يذكرني بالعرق

الذي ترشحه خجلا كلما شاهدتني !

ارتباكك .. يزيد من ثقتي بذاتي !

يشعرني بأني الاقوى

رغم ضعفي الأزلي !

تطلب كأسا من الماء

تشربه بيد مرتجفة

لتروي ريقك الجاف!

تتداخل لديك الاشياء

مغرية فكرة أنك تتلعثم و … شبه تخاف!

شعورك هذا يمنحني بعض الجرأة

يضفى عليك الكثير من العذوبة والبراءة!

قطرات من الماء

تتبقى فوق شفاهك الوردية

و أسنانك البيضاء

تذكرني بمطر أتعطش له

وثلج نقي أشتهي تذويبه

منذ الف شتاء !

يوم السبت /

الساعة التاسعة و45 دقيقه صباحا بتوقيت الرياض

الثالثة الا ربع بعد منتصف الليل بتوقيت بوسطن.